كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، بالسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2022، تحقيق قفزة بصافي الأرباح، مقارنة بالعام السابق، في ظل ارتفاع الإيرادات بشكل ملحوظ.

ووفقا نتائج الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، قفزت أرباح الشركة إلى 71.05 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 24.46 مليون ريال للسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2021.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى ارتفاع الإيرادات، والذي يرجع بشكل رئيسي من زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس التابعة للشركة، إضافة إلى ارتفاع الرسوم الدراسية، مقارنة بالعام السابق الذي تضمن خصومات استثنائية متعلقة بتداعيات جائحة كورونا.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 80.17 مليون ريال بالسنة المالية المنتهية في أغسطس الماضي، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 34.16 مليون ريال للعام السابق، وبنسبة ارتفاع بلغت 134.66%.

وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 308.53 مليون ريال، خلال السنة المالية المنتهية في أغسطس 2022، مقارنة بـ 176.09 مليون ريال إيرادات الشركة في العام السابق، بارتفاع 75.21%.

وقفزت أرباح الشركة الوطنية للتربية والتعليم، بنسبة 102.93% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 مايو 2022، إلى 18.56 مليون ريال مقابل 9.15 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات، الناتج عن زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس التابعة للشركة.

فقدت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" قرابة 2% خلال تعاملات يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تعافي من مستويات أدنى فى عامين، حيث لا تزال أكبر مشفرة فى العالم تعاني من تداعيات إفلاس شركة إف تي إكس.

حيث يتابع المتعاملون عن كثب عمليات تأمين حسابات العملاء لدى الشركة المنهارة، من خلال نقلها إلى محافظ غير متصلة بالانترنت، وحماية تلك الحسابات من عمليات السحب الغير مصرح بها.

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 316$ بما يعادل قرابة 2.0% إلى 16,559$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 16,875$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 16,980$. 

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء على بورصة بتستامب ،حققت أسعار البتكوين ارتفاعا بنسبة 1.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى عامين عند 15,632 دولارا. 

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بحوالي 15 مليار$ إلى إجمالي 830 مليار$ ، فى ظل تجدد التراجع فى أسعار البتكوين والايثريوم وعملات رئيسية أخرى.

إف تي إكس

تتسارع عملية تأمين حسابات العملاء لدي شركة إف تي إكس المنهارة ،بإشراف فريق خبراء إعادة هيكلة إمبراطورية سام بنكمان فرايد للأصول الرقمية ،بالتعاون مع العديد من السلطات التنظيمية حول العالم.

بدأ الفريق فى التعامل مع الدائنين الذين من المتوقع أن يوفق عددهم المليون ،وفقا لسجلات المحكمة الخاصة بالإفلاس ،والتي لجأت إليها الشركة بعدما واجهت أزمة سيولة حادة وعجز عن تغطية حسابات العملاء.

وكانت إف تي إكس أحد أكبر منصات تداول العملات المشفرة فى العالم قد تقدمت بطلب الحماية من الإفلاس يوم الجمعة ،وتقدم سام بانكمان فرايد أيضا باستقالة من منصبه كرئيس تنفيذي وسوف يخلفه في المنصب جون راي الثالث.

جاء إعلان الإفلاس بعد أزمة السيولة التي ضربت الشركة ،وأعلنت المنصة يوم الخميس الماضي إن على العملاء أن يغلقوا أي مراكز استثمارية يرغبون فى إغلاقها ،وأن عمليات التداول قد تتوقف فى غضون أيام قليلة.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، المسجل فى وقت ساق من تعاملات الأمس ،بسبب الرهانات القوية حول تخلي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن مساره الأكثر عدوانية بشأن تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الرهانات ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة،عن مبيعات التجزئة الشهرية ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم.

مؤشر الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.7% إلى مستوى 105.85 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 106.58 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.78 نقطة. 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 105.34 نقطة ،بعد بيانات أقل من التوقعات عن أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة.

أظهرت أن الضغوط التضخمية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدأت فى الانحسار تدريجيا ، الأمر الذي عزز احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس فقط خلال اجتماع 13-14 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

رفعت تلك البيانات تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل من 81% إلى 86% ،وخفضت تسعير العقود الآجلة احتمالات الرفع بمقدار 75 نقطة أساس من 19% إلي 14%.

التجزئة الأمريكية

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب التجار فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات مبيعات التجزئة الشهرية فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ،حيث تعتبر تلك المبيعات أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي فى البلاد ،والذي يمثل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

تصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش ،مبيعات التجزئة الشهرية ،المتوقع ارتفاعا بنسبة 1.0% خلال تشرين الأول/أكتوبر من ارتفاع بنسبة 0.0% فى أيلول/سبتمبر ،كما تصدر مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات المتوقع ارتفاع بنسبة 0.5% من ارتفاع بنسبة 0.1% فى الشهر السابق.

التوقعات

البيانات الضعيفة ،سوف تعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل ،وهو ما سوف يعمق من الخسائر الحالية فى مستويات الدولار الأمريكي ، البيانات القوية سوف تتراجع احتمالات الرفع بمقدار 50 نقطة أساس ،وتزداد احتمالات الرفع بمقدار 75 نقطة أساس ،بما سوف يساعد الدولار الأمريكي فى الانتعاش مقابل سلة من العملات العالمية.

ذكرت تقارير إعلامية أن صواريخ روسية سقطت على الأراضي البولندية بالقرب من الحدود الأوكرانية ،الأمر الذي سبب ارتباكا واضحا فى أسواق المال العالمية ،وعزف التجار عن المخاطرة ،انتظارا لظهور المزيد من المعلومات عن الأزمة الطارئة.

حولت تلك الأزمة انتباه المستثمرين إلى المخاطر الجيوسياسية ،بعيدا عن الشكوك المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد العالمي أو عن مستقبل رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة!

ينتظر المتعاملون فى أسواق المال ،التقييم النهائي للحادث المتوقع صدوره قريبا من الحكومة البولندية ،بهدف الحصول على إجابة السؤال المطروح حالا ..هل يعني الحادث الطارئ اتساع رقعة صراع الغرب مع روسيا؟

الحادث الطارئ

قالت بولندا يوم الثلاثاء، إن صاروخا روسي الصنع قتل شخصين عندما سقط على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا. 

وقالت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" إن شخصين لقيا مصرعهما في بولندا بسبب الصواريخ الروسية ، ووسط تدفق القذائف التي ضربت كييف وأهدافا أخرى في أوكرانيا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في مؤتمر صحفي موجز إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي أعلنت سقوط صواريخ على أراضي دولة عضو بحلف شمال الأطلسي وهي تدرس هذه التقارير.

من ناحيتها أنكرت وزارة الدفاع الروسية توجيه قواتها قذائف صاروخية إلى أهداف قرب الحدود مع بولندا.

جو بايدن

قال الرئيس الأميركي "جو بايدن" إن صاروخا ضرب قرية في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية من غير المرجح أن يكون قد أطلق من روسيا.

لدى سؤاله عما إذا كان الصاروخ قد أطلق من روسيا، قال بايدن للصحفيين في بالي، حيث يحضر قمة مجموعة العشرين، هناك معلومات أولية تعارض ذلك.

وأضاف جو بايدن أنه نظرا لمسار الصاروخ، فمن غير المرجح أن يكون تم إطلاقه من روسيا ،لكننا سنرى!

الغرب

قال مسؤول من مجموعة الدول السبع إنه من المحتمل أن يكون الجيش الروسي قد أخطأ هدفا مقصودا من داخل أوكرانيا، أو أن إجراءا مضادا أوكرانيا أدى إلى إخراج الصاروخ من مساره. 

وأضاف المسؤول الغربي بحسب وكالة بلومبيرغ ،أنه لن يكون هناك حافز كبير لروسيا لتعمد ضرب بولندا، نظراً لخطر رد الناتو.

تقييم مبدئي

بناءا عن ما تم ذكره أعلاه ،التقييم المبدئي حتى الآن يشير إلى أن الحادث الطارئ بمثابة خطأ غير مقصود من الجيش الروسي ،وعليه يبدو أن رقعة الصراع لن تتسع لتشمل بولندا فى الوقت الحالي!